الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية مواطن تونسي: "إذا كان الغنوشي يمثل الإسلام في تونس فإني أعلن كفري"

نشر في  14 جويلية 2015  (14:02)

نشر المؤرخ عبد اللطيف الحناشي تعليقا نشره أحد أصدقائه حول الصورة التي جمعت رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالأمين العام لحزب نداء تونس محسن مرزوق خلال لقائهما في سهرة ليلة القدر مساء أمس الإثنين 13 جويلية 2015, حيث استنكر بشدة هذا اللقاء قائلا انه أعلن كفره بالاسلام إذا كان الغنوشي يمثل الاسلام في تونس.

وهو ما دفع بالحناشي إلى التعليق على ما نشره صديقه مؤكدا له "لا أحد يمثل الاسلام في هذه الربوع فالاسلام مشاع بين الجميع فالتونيسيون مؤمنون كل بطريقته لكن المشكلة في علاقة من يستخدم الاسلام لتحقيق اهداف سياسية..."

وهذا ما نشره المؤرخ الحناشي على صفحته الرسمية:

"كتب أحد الاصدقاء (ممّن يتعاطفون مع حركة النهضة حتى لا اقول من المنتمين اليها )بعد ان شاهد صورة الاستاذ الغنوشي والسيد محسن مرزوق هذه الليلة في الجامع المعمور ما يلي:

"نتذكر مرة في جينيف في أواخر 2008 دعيت مع والدي لحظور لقاء مع أبناء تونس المهجرين في قاعة الاجتماعات البلدية للمدينة بتنظيم جمعية الزيتونة والتضامن التونسي وقد حظر الاجتماع راشد الغنوشي الذي أتى من لندن ومن بين الحاضرين ايضا نتذكر لطفي زيتون وعبد الوهاب الهاني واخرين .

اتذكر أني لما صافحت الغنوشي فرح بي وقال لي انا سعيد بلقاء حفيد العلامة الشيخ سيدي علي النوري .
اليوم وفي هاته الليلة أعلن أني لا أتشرف بالغنوشي وجدي الشيخ سيدي علي النوري لا يتشرف بأمثاله وأعلن ان كان هو يمثل الاسلام في هاته الدولة فاني أعلن كفري" 

فكتبت له ما يلي:"لا احد يمثل الاسلام في هذه الربوع فالاسلام مشاع بين الجميع فالتونيسيون مؤمنون كل بطريقته والمشكلة في علاقة من يستخدم الاسلام لتحقيق اهداف سياسية او من يتخذ الدين، وهو مقدّس، لممارسة السياسة التي تتطلب التلوّن والمؤاربة والنفاق وتغير المواقف والتحالفات ... وحتى الصراع ليس بين الخصوم بل داخل الحزب الواحد ".